رسالة

   أخي الغالي الأستاذ شربل بعيني
   وقفت بصمت وخشوع أمام كلماتك المقدسة التي لا يستطيع أن يصوغها غير صاحب القلب المحب بنقاء ونزاهة، وأحب أن أؤكد أن الذي يتعرف إليك لا يمكن أن يتخلى عنك بسهولة إذا كان يبحث عن صدى روحه وجمال جوهرها الذي لم يشوهه الزمن ولم تزوره الأنانية. 
   لك من محردة قلب محردة، وعاطفتها التي كلما ذكر اسمك تحلق فوق النجوم.
   تمنياتي ورجائي لك بكل الخير وبموفور الصحة والعافية والعودة إلى أرز الرب قبل أن ينقضي العمر وتنهش أيامك وحوش الغربة . سوريا - حماة – محردة 2010
**